لا لم احبك
بل عشقتك حتى اعماق الوريد
رفعت كل رايات الاستسلام بود
فأبكاني الود واسقاني مرارة السهد
حبا وعشقا لي اختارآلام البعد
اصر أن يبقي كبريائي تجاهل الوجد
لوعني بجمار الاتزان ذو القلب الجلد
حتى ظننت اني محطة نزلها في بلد
نظراته ودقات قلبه المتلهفه عضدي تشد
تخبرني بحنان لمساته بأني ملاكه وتؤكد
لكن كل هذا اصبح سراب وهم يبتعد
كلما حاولت ان ادنو منه لم اجد
سوى خيال حلم دامع يبلي الجسد