منتديات شباب الاقصى الفلسطيني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات شباب الاقصى الفلسطيني

اهلا وسهلا بالضيوف والاعضاء الكرام welcome
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الفتيان زمن الاحتلال الاسرائيلي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
kareem
Admin
kareem


عدد الرسائل : 158
تاريخ التسجيل : 13/11/2007

الفتيان زمن الاحتلال الاسرائيلي Empty
مُساهمةموضوع: الفتيان زمن الاحتلال الاسرائيلي   الفتيان زمن الاحتلال الاسرائيلي Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 16, 2007 4:13 pm

مؤسسة فلسطينية تبحث عن الجميل في خيال وحيوات الفتيان الفلسطينيين في زمن الاحتلال


براهيم درويش
يكتب
الاطفال تحت الاحتلال، قصصا حقيقية ومشاهدات عن ولد الشيقل الذي يستشهد
وهو يقوم بحراسة سائق سيارة يعبر شوارع رفح خوفا ان يستهدفه قناصة الجيش
الاسرائيلي. ويكتب الاطفال عن حيواتهم المشوشة، واحلامهم الكبيرة، وعن
الموت ويرسمون احلاما مفعمة بالالم، ويبدو الاطفال حكاياتهم الهزلية اكثر
حزنا ، فميكي ماوس قد يتحول الي قنبلة مفخخة، وضعها الجنود في طريقهم
للمدرسة. وما يميز كتاباتهم انها غير شعاراتية. فهم يتحدثون عن اشياء
يومية، عن الولد الذي لم يكتب واجبه المدرسي بسبب انقطاع الكهرباء. والي
جانب هذه الكتابات الحزينة، هناك صور مفعمة بالامل عن التاريخ المجيد
للفلسطينيين، وعن الحكايات الشعبية وعن الحفاظ علي البيئة التي يريدها
الاطفال جميلة علي الرغم من الالات الجرافات الاسرائيلية وعمليات المصادرة
لاراضيهم.
وهذه مؤسسة فلسطينية تقوم بدور بارز بدعم القراءة في
المجتمع الفلسطيني تحت الاحتلال، ومكافحة الامية المقنعة. ولكن مؤسسة تامر
للتعليم المجتمعي تقوم بدور اكبر في دفع اجيال فلسطينية تحت الحصار
للكتابة والابداع والتعبير عن ضغط الوقت الذي يتعرضون له، علي الحواجز، او
نتيجة لظروف الاغلاق المستمرة. وهي بالضرورة مشروع طموح ومثمر، قدم الكثير
لمكتبة الطفل العربي واليافعين بشكل عام، فقد اصدرت المؤسسة اكثر من كتاب
تعليمي، وقصة ابداعية كتبها مبدعون فلسطينيون وترجمت العديد من كتب التراث
العالمي في مجال الكتابة للاطفال واليافعين. وتقوم المؤسسة التي انشئت
اثناء الانتفاضة الاولي عام 1989، بدور هام في تأهيل الكوادر الابداعية،
وتعقد ورش عمل للكتاب الفلسطينيين والاطفال في مجال الكتابة الابداعية
للاطفال.
جانب اخر من عمل هذه المؤسسة الريادية انها تقوم بتفعيل
مؤسسات القراءة وحض الاطفال واليافعين علي القراءة والمشاركة في فعاليات
ثقافية. وهي بهذا تقوم بطور طليعي لتربية الحس الوطني والثقافي والتركيز
علي البعد الانساني في المأساة الفلسطينية. اذ ان مجموعات واصدارات الدار
تشير الي حس خاص بعيد عن مباشرة الفعل الثوري وخطابه المباشر، وتتحدث عن
تجارب اطفال يرسمون العالم ويتخيلونه بحسب الظروف التي يعيشونها او
المفروضة عليهم.
وتفصح الكتابات في الكثير من تفاصيلها عن وعي
بالتجربة التاريخية والنضالية لشعبهم وخصوصية تجربتهم. وتقول مديرة
المؤسسة جيهان الحلو ان المؤسسة تقوم بتعليم ابناء فلسطين، بطريقة غير
مباشرة، فهي مؤسسة تعمل خارج الاطار التعليمي الرسمي، مع انها تتعامل الآن
مع المؤسسات التربوية، حيث اختارت وزارة التربية عددا من الكتب في مقررات
القراءة العامة اعدتها مؤسســـة تامر.
وتتــوزع اهتمامات المؤسسة كما
تقول الحلو علي الاطفال واليافعين والاحداث كما انها بدأت بتقديم العديد
من الكتب والمنشورات التي تدعم فكرة العناية بالذين يعانون عجزا جسديا
دائما المعوقين وتقوم الكتب التي تعدها الدار او تترجمها بالعناية بمشاكل
واحتياجات هذا القطاع الذي لا يزال محروما في المجتمع العربي بطريقة
مباشرة تبتعد عن الوعظ والمباشرة.
ولدي المؤسسة مركز موارد يحتوي علي
مواد تعليمية وكتب للاطفال تساعد الباحثين او الكتاب والاطفال عامة. كما
قامت بدعم وتفعيل اكثر من 70 مكتبة في كل انحاء فلسطين. ولدي المؤسسة
العديد من الحوافز لتشجيع القراءة، مثل حملة تبرع بكتاب التي تشجع السكان
علي التبرع بالكتب التي قرأوها وتوزيعها علي اطفال لم تتح لهم فرصة
قراءتها. ومن الحوافز الاخري لدي المؤسسة، فكرة جواز السفر حيث يحصل الطفل
علي جواز سفر بعد اتمامه قراءة مجموعة من الكتب. وقالت الحلو ان اختيار
الجواز له رمزية لان الفلسطيني يعاني من الحرمان من الجواز. ويقول احد
الاطفال انه قدم جواز سفر القراءة للجندي الاسرائيلي عندما سأله عن هويته
عند احد الحواجز.
تتركز ثيمات المؤسسة علي فكرة تعزيز التعليم
والقراءة والكتابة الابداعية، حيث يشجع الاطفال علي كتابة تجاربهم ورسمها.
وداخل هذا الطموح تريد المؤسسة ايضا تعزيز الهوية الوطنية عبر التأكيد علي
التراث واهمية الحكي والحكاية الشعبية.
ولدي المؤسسة فكرة جميلة عن
القارة الصغيرة ، اذ يصبح الوطن قارة صغيرة يقوم الكتاب او الرحالة
باجتيازها ورسم مشاهدها. وفي اتجاه تعزير الكتابة الابداعية عند الاطفال
اصدرت المؤسسة الجزء الاول من سلسلة كتابي الاول واحتوي علي قصص حكاها
ورسم مشاهدها الاطفال، وفي الحكايات صور عن اليومي، والانساني، والساخر
والجميل في حياة الاطفال الفلسطينيين. فهناك صور الحواجز، والدبابات، وقصص
انسانية عن البخل وعاقبة البخل، وعناوين اخري عن شخصيات تلفزيونية اكتسبت
طابعا محليا. وتشارك المؤسسة كما تقول الحلو الان بتوفير العديد من
الكتابات التاريخية المبسطة والكتب المساعدة، التي تحتوي علي خرائط وصور.
وعبر
تدريب الاطفال علي الكتابة والتعامل مع الكتاب او الكمبيوتر، تقوم المؤسسة
ايضا بتشجيع الاطفال علي التفكير النقدي، والابتعاد عن فكرة التلقين.
وتعترف الحلو بالمصاعب التي تلاقيها المؤسسة من ناحية توزيع المواد
التعليمية، او نقل الكتب، ومن الناحية المادية، اذ ان المؤسسة تعتمد علي
الدعم الدولي، ولكنها حتي الان رفضت الدعم الامريكي المشروط الذي يقوم
بربط الدعم يو اس ايد بعدم استخدام الاموال هذه في دعم الارهاب . ولم تتلق
المؤسسة الدعم الكبير من المؤسسات العربية.
وتري ان انتاج الكتب
والاصدارات تطور، مع ان الكاتب الفلسطيني والعربي، يحتاج الي التعرف علي
عالم الاطفال قبل الكتابة عنه. فالمبدع اي مبدع لا يعني بالضرورة انه كاتب
اطفال، وكذا الفنان اي فنان لا يعني انه رسام جيد وشارح جيد وبالصور لكتب
الاطفال. وتري الحلو ان الكتابة الابداعية للاطفال تطورت نوعا ما، وكذلك
الرسومات التي اصبحت اكثر تأثيرا.
ومن اجل تأكيد تواصل الطفل مع
القراءة، حيث تصبح القراءة في حد ذاتها رحلة امتاع، وعليه تهتم المؤسسة
بكتب المغامرات والكتب التي تشجع علي الحفاظ علي البيئة والاهتمام بها.
ونظرة
سريعة الي عناوين المؤسسة تلاحظ توزع وتنوع المناحي التي تقوم بنشرها
والاهتمام بها، فهناك تاريخ شفوي، وتاريخ جغرافي استطلاعي يؤكد ويركز حب
الاستطلاع لدي الاطفال، كتب تعليمية، اشعار مكتوبة للاطفال واليافعين، كتب
مبسطة ومساعدة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://kareemkamal.ahlamontada.com
 
الفتيان زمن الاحتلال الاسرائيلي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شباب الاقصى الفلسطيني :: منتدى الحوار-
انتقل الى: